نص المقابلة التي أجرتها شبكة هلا ريم الإخبارية مع مرشحة نقابة الصحفيين النقيبة مريم منت اسباعي

هلا ريم الإخباري: استهلت ضيفة حلقة برنامج ضيف هلا ريم الإخباري حديثها بشكر شبكة هلا ريم الإخبارية علي المقابلات التي ما فتئت تتميز بها وفي وقتها المناسب .
بعد ذلك بدأت الضيفة بالتعريف بنفسها قائلة: إسمي مريم منت اسباعي عملت في مجال السمعي البصري و في الصحف وأقول أنني خضت تجربة متنوعة من خلال ذلك استطيع أن أمارس العمل النقابي عندما شاهدت مشاكل المهنة بصيفة عامة .
وعن اسباب الترشح وخطوط برنامجها العريضة قالت منت اسباعي : الخطوط العريضة لجميع المرشحين متقاربة جدا وتصب في قالب واحد هو مصلحة الصحفي وانتشاله من مشاكل موجودة ، خصوصا فيما يتعلق بمجال عقود العمل والحماية من المسؤولين المباشرين ومن الطرد التعسفي ، وفي المقابل يكون هناك كما من البرامج البديلة مثل صيانة الحقوق بالإضافة إلى فرض حقوق الصحفي التي يجب أن تتولاها الدولة ، واحترامه داخل المجتمع ، وخطوط عريضة أخرى سبق ان ذكرتها على هذه المنبر في حلقة ماضية .
ودرا على سؤال حول إقصائها من الترشح في هذا الوقت بالذات قالت النقيبة : أن هذا السؤال يطرح على أشخاص يعملون بشكل طبيعي ويتعاملون مع الآخرين به ، فنحن تفاجئنا بهذا القرار الذي لا يمكن لأي شخص له عقل سمعه ، إلا قال أنه قرار انتقامي يريد صاحبه الإنفراد بالنقاش ولذلك اجتمعوا وحددو 19 من الشهر الجاري بدون فتح الترشح ، متساءلة كيف يُعقد المؤتمر دون فتح باب الترشح ؟ وقالت : أنهم يرفضون القرار بهذه الطريقة لأنه ينم عن احتقار الأشخاص المشاركين والإنتقام منهم بشكل واضح .
وحول كلمة انتقامية التي كتبتها المرشحة على صفتحها على الفيس بوك قالت : إنهم ينتقمون مني لأني لجأت للقضاء ولست وحدي فمعي نخبة اخرى اعلنت ترشحها من بينهم عالي ولد ابنو ولحسن محمد الأمين ومختار بابته الذين تم إقصاؤهم .
وفي ردها على سؤال ماذا كانت اتخذت إجراءات لإستعادة ترشحها ؟ قالت ضيفة الحلقة : طلبت من الائحة ان تٌخرج لي لجنة منها وقد اجتمعت بهم واصدرنا مجموعة من الخيارات اولها : اننا لن نتراجع وسنواصل اللجوء الى القضاء حتى ننال حقوقنا في الترشح ، وهي حقوق بسيطية ان نكون مرشحين ونثبت ان هذا النوع من القرارات الأحادية قد ولى زمنه .
وفي نهاية المقابلة جددت مريم منت اسباعي شكرها لشبكة هلا ريم الإخبارية بقيادة المدير عبد الرحمن سيد بات والتي تشهد خطوات اجتهاد واضحة على قولها .