غير مصنف

مفكر إماراتي يدعو العرب والمسلمين إلى العودة الى كتاب الله واخماد فتيل الحروب

 

 

أطلق المفكر والداعية الإماراتي علي محمد الشرفاء الحمادي صاحب كتاب “المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي” المشهور و كتاب,”رسالة الإسلام” الذي ترجم إلى تسع لغات عالمية والذي يتأسس منهجه الدعوي على العودة إلى كتاب الله و نبذ الروايات و الابتعاد عن التحزب والتمذهب الذي سبب الفتن و اشعل الحروب و جعل المسلمين أتباعها و شعوبا متخلفة مستعمرة. أطلق هذا المفكر صرخة ينادي فيها و يريد من ورائها إنقاذ الأمة من أخطار الحروب و الشرور فقال بالحرف الواحد :

من السهل إشعال النار ومن الصعب اطفاؤها لقد قامت الحرب العالمية الثانية وحصدت خمسين مليون قتيل ودمرت مئات المدن. فالسؤال الأهم الى أين العرب سائرون? لماذا يسعون دائما الى حتفهم? ويستمتعون بتدمير أوطانهم لصالح عدو خبيث ولئيم يستبيح ثرواتهم ويحتل أوطانهم ? ألم يكن من الأفضل, بدلا من الدماء التى تسال فى كل بقعة من العالم العربي ونهب مئات المليارت تسرق بكل الرضى ويحرم منها الوطن ! فأين الحكمة وأين الذين يستطيعون إطفاء الحرائق فى كل قطر عربي? الجاهل هو الذي يحرق نفسه وغيره لعدم إدراكه بالنتائج وماسيترتب عليها من مآسي وتشريد للأسر وقتل للأطفال واغتصاب الأرامل. والعرب يحملون رسالة الإسلام : سلام ورحمة ومحبة وتعاون وإحسان.
لقد داست أقدام الجهلة تلك القيم السامية التى تحقق الأمن والاستقرار; لماذا لانتبع قوله تعالى ( ادفع بالتى هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) الم يتعلم العرب كيف تم تدمير العراق وكيف دمروا سوريا? وكيف سقطت ليبيا ?وكيف سحق التاريخ فى اليمن ومات آلاف الأطفال تحت وابل الرصاص والقنابل?
وهاهي السودان فى ورطة والله يعلم كيف تخرج منها! والجزائر على أبواب فوضى عارمة لاترى فيها بصيص من أمل.
فمن بقي من الدول العربية فى حالة نمو واستقرار غير دول الخليج? هل يريدون ان تحذوا حذو الدول المدمرة وتتمزق أشلاء وينهار مافيها من نهضة وتقدم لتلحق بأشقائها الذين تم اسقاطها كشجرة ذبلت وتساقطت أوراقها وحان قطعها!!!!! أين الحكمة?واين المنطق? واين أصحاب العقول? ولماذا يدفعوننا للانتحار وتدمير أوطاننا بأيدينا وبسلاح أعدائنا. نقدم خدمة مجانية لهم, يحققون التنمية والتطور ونحن ندمر ماتحقق من نهضة واستقرار فلم يبق فى عالمنا العربي امنا مستقرا غير عدد بسيط من الدول العربية ليتم استنزاف عائدات البترول ويسطون على ماتبقى لنا فى خزائنهم .
اما آن لنا ان نستيقظ ونفكر الى أين نحن سائرون?!!! هل نحن مدركون أم نحن غافلون?
أومغيبون? ارجعوا لكتاب الله يدعوكم بقوله ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) وقال تعالى ( واطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين )وقوله تعالى
( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الارض ولافسادا والعاقبة للمتقين )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى