أخبار دوليةأخبار محليةتدويناتمقالات وتحليلات

المفتش محمد الأمين الطالب محمد يكتب…..

هلا ريم الاخباري: قرارات تاريخية تؤسس لمرحلة جديدة من التمكين والأمل والعمل.

 

خطاب فخامة رئيس الجمهورية في ختام المؤتمر الوطني لتمكين الشباب.

 

 

في ختام المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، ألقى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خطابا تاريخيا حمل بشائر جديدة للشباب الموريتاني، وجسد بوضوح العناية السامية التي يوليها فخامته لهم، إيمانا منه بأن الشباب هو عماد الحاضر وضمان المستقبل، أعلن فيه عن حزمة من القرارات التاريخية التي تؤكد بأن مأموريته هي بحق مأمورية الشباب والبناء والمستقبل.

 

وقد شملت هذه القرارات محاور استراتيجية تجسد الرؤية الوطنية الطموحة لتمكين الشباب، من أبرزها:

 

إنشاء هيئة فنية وطنية تعهد إليها جميع صلاحيات المجلس الوطني للشباب، بما يضمن تمثيلا أوسع وفعالية أكبر في التعبير عن تطلعات الشباب.

 

إنشاء هيئات تشاورية محلية في مختلف الولايات الداخلية، لربط الشباب بمسار القرار التنموي الوطني.

 

تخصيص ميزانيات من البرامج الحكومية كافة لدعم الشباب في الداخل، وتوجيه صندوق التشغيل ليواكب مشاريعهم ويحفز مبادراتهم.

 

توجيه برامج تآزر نحو دعم الشباب في الوسط الريفي، لتمكينهم من الإسهام في التنمية المحلية وتحقيق العدالة المجالية.

 

اكتتاب 3000 شاب لتفعيل العمل الإداري وتعزيز الحضور الشبابي في مؤسسات الدولة.

 

توفير 30 ألف فرصة عمل خلال السنتين القادمتين، بالتعاون بين القطاعين العام و الخاص، إلى جانب 7 آلاف فرصة تطوع في مجال الخدمة المدنية، لترسيخ قيم العطاء والانتماء الوطني.

 

و قد حث فخامة رئيس الجمهورية في ختام خطابه الشباب الموريتاني على اغتنام الفرص المتاحة، وتذليل الصعاب، ورفع التحديات بروح المسؤولية والعزيمة، مؤكدا أن مستقبل الوطن مرهون بقدرة شبابه على العمل الجاد والإبداع، وأن الدولة ستظل إلى جانبهم دعما وتوجيها وتمكينا في كل مراحل البناء والتطوير.

 

هذه القرارات الشجاعة ترقي فعلا إلى مستوى تطلعات الشباب، إنها قرارات شجاعة ونوعية تضع الشباب في قلب المشروع الوطني، وتؤكد على أن الإرادة السياسية ماضية في جعلهم شركاء فاعلين في التنمية والبناء، وحريصة على تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار الوطني.

 

وفي هذا الإطار، نتوجه بالتهنئة الخالصة للشباب الذين شاركوا من مختلف مقاطعات الوطن في فعاليات المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، وخاصة الفائزين الذين كرمهم فخامة رئيس الجمهورية، في مشهد اعتبره الجميع تجسيدا حيا لقيم الصبر والمثابرة وثمرة الجهد والاجتهاد.

 

و لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نعبر عن خالص الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على رسائله الوجدانية وقراراته التاريخية، وعلى ما يوليه من عناية فائقة لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة القرار الوطني.

 

كما نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمعالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية السيد محمد عبد الله لولي، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن قطاعه لن يدخر جهدا في تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية على أرض الواقع دون كلل أو تأخير، مشددا على أن الشباب سيكون شريكا هاما وحقيقيا في تنفيذ المشاريع ومتابعتها ورقابتها.

 

وهنا نسجل تقديرا خاصا للطواقم الفنية والمخططة والمحضرة للمؤتمر الوطني للشباب، على ما بذلته من جهود مضنية تكللت بالنجاح، وأسهمت في بعث روح الأمل والطموح من جديد لدى شباب الوطن، و على رأس هذه الطواقم مفتشوا الشباب والرياضة، الذين كان لهم الدور المحوري في إنجاح هذا الحدث الوطني، وما أظهروه من التزام ومسؤولية وطنية عالية، بفضل انضباطهم وتفانيهم في أداء مهامهم، ليكونوا مثالا يحتذى في العمل الوطني المسؤول.

 

إن خطاب فخامة رئيس الجمهورية وما تضمنه من قرارات طموحة، يمثل بحق منعطفا تاريخيا في مسار تمكين الشباب الموريتاني، ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها:

الثقة، واغتنام الفرص، والمشاركة الفاعلة في بناء موريتانيا الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى