إحساس سياسي مرهف بأهمية الشباب و النساء…زيارة المرشح غزوانى/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

هلا ريم الاخباري /من خلال زيارة المرشح غزوانى لمقرات حملات الشباب و النساء تأكد إدراكه لقيمة هؤلاء الانتخابية فى الاقتراع،و هو فعلا كذلك،فمن اصطف معه الشباب و النساء فاز بالمقعد الرئاسي ،بمصاعب أقل،بإذن الله.
لقد حركت هذه الزيارة العفوية،و بثوب غير رسمي(الدراعة)،و رفقة السيدة الدكتورة،مريم بنت الداه،أجواء المشهد الإعلامي و أنعشته،و خصوصا،بتكراره عبارة،بالشباب و للشباب.
مؤكدا أن هذه المأمورية الثانية المرتقبة،لصالح مرشحنا الرئاسي،ستكون بالشباب و للشباب،مما يعزز احتمال تكثيف الجهود فى صدد رفع منسوب تشغيل الشباب و حل معضلاته،و من كلا الجنسين طبعا،و مضاعفة التكليفات و عدد وجود الشباب فى مشوار العمل الحكومي القيادي،بإذن الله.
و قد صرح ضمن أسلوب ديمقراطي راق،بأنه لا يقلل من وطنية أي من المترشحين.
و رغم استباق بعض المترشحين للمسرح التحسيسي إلا أن التحرك الفعلي لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزوانى بدا وشيكا على مشارف التوسع،رغم حرصهم على الالتزام بالتوقيت القانوني لافتتاح الحملة،مساء 14/6/2024،بإذن الله.
و قد لاحظت ترأس بعض المترشحين لعدة أنشطة و مهرجانات فى مختلف التراب الوطني تقريبا،و أول تحرك فى نشاط شبه تمهيدي لحملته،و خصوصا مع الشباب و النساء،كان البارحة من خلال زيارة تينك المقرين.
و يبدو أن الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى مهتم بمتابعات كل مجريات الحملة ميدانيا،عكس ما يروج له البعض،أنها ستمضى و أغلب وقتها و هو فى أسفار خارجية،و من المتوقع بين الفينة و الاخرى أن يقوم بزيارة للمقر العام للحملة الخاصة به.