هلا ريم الإخباري : للسياسي عمر افتراضي يطول أو يقصر حسب قدرته على تجنب مستنقعات السياسة الآسنة بالقبلية والجهوية والمحسوبية و من الأمور الاضافية التي تعصف بهذا العمر الافتراضي هي تهرب السياسي من وعوده ومن حاضنته الانتخابية فور انتهاء مواسم الانتخابات ولكي أدافع عن نظريتي هذه سألجأ إلى بعض أبجديات الرياضيات التي يحسبون بها المساحات عن طريق أخذ مساحة صغيرة dx ثم إجراء التكامل عليها انطلاقا من حدود المساحة في هذا المقال ستكون dx هي بتلميت بينما يتم التكامل على كافة الوطن . في بتلميت آلاف الأطر الذين انتهت أعمارهم الافتراضية منذ أعوام ، حين وقعوا في مستنقعات القبلية والجهوية وحين تهربوا من وعودهم الانتخابية و حين أصبحوا غرباء على المدينة وشواهد كلامي تكاد تصرخ بها المدينة المهمشة المظلمة العطشانة ذات الأبناء العاطلين عن العمل . لكي أكمل تطفلي على العلوم التجربية فلابد أن أقترح حلا للإشكالية التي وضعت وهذا الحل أيضا يدخل في إطار تكامل dt يمكن تعميمه من بين السياسين الشباب الذين لم تنته أعمارهم الافتراضية يعتبر الحسن ول موسى ولد الشيخ سيديا خيارا نظيفا فهو ابن بتلميت العارف بشوارعها وأزقتها والمحبب إلى ساكنتها شبابا وشيوخا لم يعرف الحسن أحقاد القبيلة ولا مؤامرات أصحاب الايديولوجيا وإنما عرف سكان مدينته من كافة الأطياف وأحس بآلامهم وجراحهم كما عرف عن قرب . . طموح شبابها بابه كما أن الأستاذ الحسن ورث عن جده الشيخ سيدي صفة مهمة وهي سعة العلاقات فله أصدقاء في كافة أنحاء الوطن وخارجه من سياسیین و حقوقیین و فنانيين وكتاب وشعراء كما أن له بصمة جيدة في مجال العمل الخيري بالاضافة إلى كونه أول الداعمين والمدافعين عن برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
بقلم د . الشيخ أحمد السيد