مقابلات

التلفزة الموريتانية تكتسح العمل السمعي البصري في موريتانيا / الشيخ احميدي

هلا ريم الإخباري:لا يمكن أن تنقضي ذكرى العيد الدولي للصحافة إلا أن أسجل إشادتي كغيري من الصحافة والكتاب بما تحقق من تطور واضح في التلفزة الموريتانية حيث أصبح كل متابع لهذه المؤسسة المرموقة يرى مدى الاحترافية التي أصبحت تتمتع بها، وليس مشهدُ اليوم إلا نموذجا ومثالا حيا لتلك الاحترافية وذلك التطور؛ حيث وفقت القناة في إطلاق بثها مؤخرا على تقنية ال HD بصورة نقية تمكن المواطن في بيته من متابعة كل الأحداث الوطنية متابعة الحاضر، كما كان لبث القناة على موجة “الأف أم” الذي أطلقته الموريتانية أيضا دور مهم في تمكين المستمعين في نواكشوط من متابعة التغطية طيلة بثها خلال ال 24 ساعة.

اكتسحت التلفزة الموريتانية _وبلا منازع_العمل السمعي البصري في موريتانيا من خلال إنتاج مميز ، وكان لحضور المكاتب الجهوية المهم والفعال الذي مكن المشاهد في مختلف ولايات الوطن من متابعة مايحدث في الداخل خلال أعمال صحفية وفنية متمرسة أعدت تقارير إخبارية وبرامج مميزة من الداخل بداية من التغطيات المباشرة من مدننا الداخلية ولقاءات مع الأطر والموظفين في الولايات خلال جائحة كورونا وغيرها من الأحداث التي تهم المواطن، وصولا لتدشين مكاتب جهوية يديرها الإعلامي المعروف محمد زمزام غطت هذه المكاتب كافة ربوع الوطن مستيعنة بأصحاب الكفاءات في الحقل وبطواقم شبابية متميزة، (مازجة بين خبرة المتمرسين وإبداع وحيوية الشباب، ومن المنتظر أن تتعزز هذه المكاتب بمكاتب أخرى لتشمل التغطية كافة ربوع الوطن الحبيب.

والحقيقة أنه منذ تعيين الإعلامي البارز المدير العام السيد محمد محمود أبو المعالي مديرا عاما لباقة قنوات الموريتانية قام بنهضة إعلامية كبيرة وعمل قل نظيره في فترة قصيرة وليس هذا إطنابا من موظف لمديره بل حقيقة شهد بها القاصي قبل والداني.

 

الصحفي/ الشيخ ولد احميدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى