مقالات وتحليلات

استوصوا بروصو خيرا فإن لكم فيها رحما /المحب السالك سيد أحمد

هلا ريم الإخباري : أتابع عن كثب من خلال نافذة شباب المدينة المثقوبة التي اصبح نهارها كليلها بعد ان حُجب عن شباب المدينة النور منذ زمن بعيد بقصد او بغير قصد.

من نافذة شباب المدينة المحكمة الإغلاق وسط ظلامها الدامس الذي يجد فيه الشباب نفسه غائبا ومغيبا

أتابع بواكر التحضرات الجارية لزيارة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ،

 

زيارة نجدها فرصة ثمينة لنطل عليكم من خلالها ولو على إستحياء من هذه النافذة الشبابية الغيورة على المدنية ومصالحها محاولين بذلك ان نُوصل جزءا ولو يسيرا من معاناة المدينة كلما رأينا بصيص أمل يلوح في الأفق

 

واليوم بعد ان تأكدت زيارة رئيس الجمهورية ها نحن نطل عليكم من هذا الركن القصي ،ونحن اذ لانريد علوا في الأرض ولا فسادا فإننا نبغي لمدينتا الخير كل الخير

هذا ولا يخفي على عاقل ماتعانيه المدينة من مشاكل جمة يدركها الغبي بدءا بالطرق المتهالك ،وغياب للصرف الصحي ضف الى ذلك عدم توفر المياه الصالحة للشرب وهذا لعمري أبسط مثال للإحتضار المدنية المجاورة للنهر وقديما قيل جاور الماء تعطش .

 

وهنا نوجه خطبا لشخص رئيس الجمهورية فنقول فخامة رئيس الجمهورية :لاشك انكم تدركون يقينا ان مدنية روصو هي بوابة البلد على إفريقا وهي عروس النهر وجوهرة الوطن الناردة التي تمده بخيراتها وأزرها وخضرواتها

اتستبدلون الذي هو ادني بالذي هو خير ؟

 

فخامة رئيس الجمهورية : لقد القت المعاناة بظلالها الكثيبة على مدينة روصو فأضحت منسية في غيابات الألم وهاهي اليوم تستغيث وتنتظر منكم انتم شخصيا رد الجميل واللفتة الكريمة إليها بعد ان فاض خزانها الإنتخابي ثقة بكم وهي الآن ننتظر تعهداتكم وللعهد عندكم معنا .

 

فخامة رئيس الجمهورية :إن لنا موعدا موسميا مع المعاناة لم نخلفه قط ،(الخريف) وقد توالت المواسم وتشابكت حَدَ التماهي ،تكاثرت الضبي على خزاش فما يدري خراش ما يصيد

واليوم ندعوكم لوضع حد نهائي لهذه المعاناة التي اصبحت جزء من حياة ساكني روصو الحبيبة

 

فخامة الرئيس :لقد اطل فجر مدينة روصو معلنا عن بزوغ فتية آمنوا بربهم وزادهم هدى، ثائرون على الواقع غيورين على المدينة ،متمسكين بمبادء راسخة رسوخ الجبال،إنتمائهم حب الوطن وتوجههم مصلحة مدينهم،

لسان حالهم (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت )

وهانحن نضع بيد ايديكم الكرمية فخامة الرئيس جزءا يسيرا من معاناة المدينة التي لا تخفي على أحد .

 

سكان الحبيبة روصو : إن الحركات السياسية ذات الطابع النفعي الشخصي التي تواكب كل زيارة لرئيس الجمهورية باتت مكشوفة المآرب وما يهمنا بالدرجة الأولي في هذه الزيارة هو ان تكلل بالنجاح من خلال انعكاسها ايجابا على المدينة كذلك إكرام وقرى ضيوف المدنية خصوصا المتوافدين منهم من خارج ارض الوطن وعلى رأسهم رئيس الجارة الشقيقة السنغال السيد ماكي صال ووفده المرافق ?? (والخاطر الين يمشي )

 

ختاما :اتمني ان تكلل هذه الزيارة المرتقبة بالتوفيق والنجاح

وان تخلف الأثر البالغ وان تنصب في مصلحة المدينة ويكون لها ما بعدها من إنحازات ملموسة فالمدينة في امس الحاجة الى ذلك .

 

وادع الجميع من سلطات ومنتخبين ،ووجهاء ،وأطر

الى توحيد الصف والى كلمة سواء

وان يتحدث كل متحدث منهم بلسان صدق

بعيدا عن المقالطات والتضليل فالحق أحق ان يتبع .

هذا وصلوا على الحبيب صلى الله عليكم وسلم في هذه اليلة المباركة

#صورة ويدي في يد الولي محمذن ولد محمودا نتبرك بها في هذه اليلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى