أخبار دولية

إنفجار قوي يهز العاصمة اللبنانية و يخلف عشرات الإصابات

هلاريم الإخباري: هز انفجار هائل العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق مجاورة لها الثلاثاء، حسب ما نقلته قناة فرانس24  فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن حريق شب في أحد مستودعات العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات. ووردت أنباء عن وقوع عشرات الجرحى إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في السيارات والمركبات والمباني المحيطة بمنطقة الميناء.

دبت حالة من الصدمة والذعر في العاصمة اللبنانيةبيروت بعد سماع دوي انفجار هائل تردد صداه إلى مناطق تبعد عشرات الكيلومترات عن المدينة.
وبينت المعلومات الأولية سقوط عدة جرحى نقل كثير منهم للمستشفيات، نتيجة الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت متسببا بأضرار مادية جسيمة في المركبات والسيارات والمباني المحيطة.
و ذكرت القناة أن المصادر الأمنية استبعدت أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي، وأشارت إلى أن حريقا شب في أحد حاويات التخزين بالعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات، ما أدى إلى الانفجار. إلا أن عبود أكد أن جميع هذه المعلومات غير موثوقة إذ لا تأكيد رسمي لها.

وأتى هذا الانفجار في وقت يعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية في تاريخه الحديث.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع. وأشار مصدر أمني إلى وقوع انفجارين. وشوهد دخان كثيف يتصاعد من مكان الانفجار.
وأقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية إلى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور.
وتردّد دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة، وصولا إلى مناطق بعيدة عنها. كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار.

ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية اللبنانية عن وزير الصحة حمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا”.
وذكرت قناة الميادين التلفزيونية أن المئات أصيبوا.
وقالت شاهدة أخرى من رويترز إنها رأت دخانا رماديا كثيفا يتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دوي انفجار وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود. وقالت “كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى