مقابلات

مقتطفات من مقابلة أجرتها شبكة هلا ريم الإخبارية مع عمدة دار النعيم السيد أمم ولد القطب ولد أمم

هلا ريم الإخباري  : في مستهل حديثه شكر عمدة بلدية دار النعيم السيد أمم القطب ولد أمم شبكة هلا ريم الإخبارية علي ما تقوم به من أجل المواطن ومشاكله التي يعاني منها من خلال المقابلات التي تُناقش فيها مخلتف القضايا ، السياسية والإجتماعية والإقتصادية والرياضية .
بعد ذالك تحدث عن تجربته السياسية ، التي بدات مع الوالد رحمة الله عليه القطب ولد أمم ،و مرت بعدة مراحل سياسية كان آخرها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، الذي ترشح منه ونال ثقة ساكنة البلدية ، بعد 20 سنة خارج أيادي الحزب الحاكم .
وحول جائحة كورونا ودور العمدة في توعية المواطنين الذي كان موضوع الحلقة ” قال الضيف : انه كان هناك تنسيق بين البلدية والإدارة بإلزام المواطن أخذ كافة الإحتياطات لتحصينه من المرض الذي بدأ ينتشر بشكل رهيب في البلاد ، ويتعلق بإنشاء لجان يتم تقسيمها علي الأسواق كل علي حده ،و تقوم اللجان المشتركة بين الحاكم والبلدية بالسهر علي توعية المواطنين وتوفير الكمامات وآليات التعقيم ، كما تراقب المحلات التجارية والباعة المتجولين والجزارة ، وإلزامهم بارتداء الكمامات و استعمال المطهرات ، كل هذا من ضمن إجراءات أخري يُفرض علي من خالفها عقوبات تصل الي حد إغلاق المحل .
وفي رده علي سؤال حول الصندوق الوطني لمكافحة الفيروس وما مدي إستفادة البلدية منه ، قال : انه حتي الآن ليس هناك إشراك للبلديات فيه ، متمنيا أن تأخذ الجهات المعنية ذالك بعين الإعتبار ، لأن البلديات علي حد قوله : مثل هذه القضايا لا بد من إشراكهم فيه .
وفي السياق ذاته رد العمدة علي سؤال عن دور الطاقم الطبي المتواجد في أكبر مستشفيات البلدية ( مستشفي الشيخ زايد ) ، بان البلدية علي إتصال دائم بالطاقم الطبي وعمله اليومي مع إتخاذ الإجراءات الوقائية له .
وبعيدا عن جائحة كورونا تحدث بإسهاب عن برنامجه الانتخابي ، الذي يتمثل في تغيير واقع البلدية ، التي كانت تفتقر علي حد قوله : الي شبكة الماء والطرق وكانت تعج بالمستنقعات والمدارس المتهالكة ، وقد تحقق بعض من تلك الوعود وبقي الكثير وهم علي إستعداد لتحقيقه بالتنسيق مع الجهات المعنية .
وفي الجانب الأمني حيث يشكو ساكنة المدينة من عمليات سطو مسلحة خصوصا في الأحياء العشوائية ، وهي التي يوجد فيها أحد أكبر السجون في العاصمة ، قال : بأن دار النعيم كانت وكرا للجريمة في السنوات الماضية ، حتي بمجرد إسمها كان يُشكل رعبا للناس ، ولكن منذ سنة بدأت الدولة تحاول تكثيف الدوريات الامنية ، وإسناد المهمة الي الدرك الوطني ، مما جعل وضعيتها تتحسن بالتعاون مع الإدارة ، مضيفا انه من الطبيعي في مقاطعة يبلغ عدد سكانها 45 الف وقوع احداث مثل هذه الجرائم ، مقارنة بالماضي فلا يكاد يمر يوما إلا ونسمع جريمة قتل في البلدية . وفيما يخص السجن المدني قال : ان السجناء يعيشون ظروفا متميزة ولم تسجل من بينهم اي حالة إصابة بهذا الوباء .
وفي نهاية المقابلة كرر العمدة شكره لشبكة هلا ريم علي الدور الذي تقوم به ، في خدمة المواطن ومعالجة مشاكله التي يعاني منها في هذه الظرفية الصعبة ووقوفهم مع البسيط والفقير الذي لا يجد من يتكلم عن مشاكله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى