أخبار دوليةأخبار محليةمقالات وتحليلات

رسالة شكر وامتنان من قرية دار السلامة أولاد السيد قال تعالى : ( و لئن شكرتم لأزيدنكم ) صدق الله العظيم

هلاريم الإخباري: نحن ساكنة قرية دار السلامة ؛ والقرى المجاورة نتقدم بالشكر الجزيل للسلطات العليا فى البلد ونخص هنا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني؛ رئيس الإجماع الوطني ؛ على سرعة التفاعل والتعاطي الإيجابي مع مطالب ساكنة دار السلامة أولاد السيد المشروعة ؛ والتى كانت تعاني منذ فترة من العطش وكذا القرى المجاورة لها ؛ هذه القرية التى أضحى الماء هذه اللحظات رقراقا ينسكب ليستوي على سوقه بعد طول إنتظار ؛ وبعد أن ظل شبح العطش يخيم على ساكنة القرية ؛ وما هي إلا هنيهة وبعد إصدار التعليمات العليا في البلد ؛ هاهي قرية دار السلامة أولاد السيد تقول عن بكرة أبيها وداعا للعطش ؛ وهو إن دل على شيء فإنما يشي بقرب السلطات العليا فى البلد من المواطنين ؛ وهي سنة حسنة أحياها رئيس الإجماع الوطني السيد الرئيس محمد ولد الغزواني ؛ ووقوفه جنبا إلى جنب إلى صوت الطبقات الهشة والمسحوقة ؛ والمطمورة بعباءة الظلم والتهميش والإقصاء الممنهجين ؛ هذا الثنائي الأخير ؛ الذي ظل جاثما على محيا الساكنة ؛ التى عانت ردحا من الزمن من ندرة المياه الصالحة للشرب ؛ والتى هي عصب حياة البشرية برمتها .

كما نشكر موقع هلاريم الإخباري الذي كان سباقا إلى طرح مشكلة الساكنة ؛ و كذلك السلطات الإدارية المحلية على مستوى المقاطعة وكل من وقف معنا فى محنتنا حتى تم بحول الله وقدرته التغلب على العطب الذي أصاب ( pompage ) أي الخزان المائي ؛ على الرغم من أننا كنا نعتقد ؛ أن الخلل يكمن فى المضخة لوحدها ؛ في حين أن هنالك خللا آخر بعد إصلاح المضخة فى الماكينة و الألواح ؛ اللذين أصبحا متهالكين ؛ نظرا لتقادم تشغيلهما ؛وبالتالي فإننا نلتمس تبديلهما ؛ فعلى كل حال نزف تحايانا وتقديرنا اللامحدود ؛ لكل فرد منكم على الجهود والوقوف مع الساكنة فى هذا الوقت العصيب ؛ والذي فاقمه وباء كورونا المستجد ؛ الذي نرجوا من الله عز وجل أن يجعله سحابة صيف وخير على بلدنا الحبيب ؛ كي تتواصل مسيرة التقدم والنماء في عهدكم الميمون .

كما نجدد أيضا التحية واالتقدير للسيد الرئيس محمد ولد الغزواني على الجهود المضنية ؛ وكما عودنا دوما على ذلك من خلال اللفتة الكريمة ؛ وسرعة التجاوب والنظر الجاد ؛ لحل مشكل العطش فى موريتانيا الأعماق ؛ خاصة قرية دار السلامة أولاد السيد ؛ التى طال أمد تهميش أطرها عن قصد سواء على مستوى المناصب السياسية والإنتخابية ؛ و الذين نرجوا منكم السيد الرئيس التفاتة كريمة إليهم وفك قيود الإقصاء والتهميش عنهم .

ومرة أخري نجدد لكم اليوم وقوفنا ودعمنا اللامشروط ؛ والمساهمة الفعالة فى إنجاح برنامجكم المجتمعي الطموح ” تعهداتى ” ولن نقول لكم ما قال بنو إسرائيل لموسى: ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ) ؛ وانما نقول لكم سيادة الرئيس اذهب أنت وربك فقاتلا ؛ إنا معكم مقاتلون ؛ مقاتلون للظلمة ومفقري البلاد والعباد؛ وسدنة مافيا الفساد والاستبداد ؛ وسيروا السيد الرئيس على بركة الله ودرب النماء والتقدم فالنصر حليفكم ؛ ولا نامت أعين الجبناء .

وتقبلوا السيد الرئيس فائق التقدير والاحترام

عن قرية دار السلامة أولاد السيد

26 / 05 / 2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى