مقابلات

نص المقابلة التي أجرتها شبكة هلا ريم الإخبارية مع الإعلامي محمد عالي ولد ابنو احد المترشحين لأنتخابات نقابة الصحفيين الموريتانيين

  • مقتطفات من المقابلة التي اجرتها شبكة هلا ريم الاخبارية مع الصحفي محمد عالي ولد ابنو المرشح لإنتخابات نقابة الصحفيين الموريتانيين.
    بعد السؤال الأول المعهود لدى الشبكة عن السيرة الذاتية . بدأ الضيف سيرته الذاتية التي كانت حافلة بالعطاء من مرحلة الدراسة النظامية التي قال أنه تأخر عن دخولها بسبب حرص والدته على حفظ القرآن الكريم ، وكانت أول سنة من التعليم النظامي ينخرط فيها هي السنة السادسة أساسية ، التي تجاوز منها إلى المراحل الأخرى فحصل على باكلوريا شعبة الرياضيات ومنحة لجمهورية مصر العربية .
    وفيما يخص عمله الخاص قال انه الآن يشغل منصب رئيس اللجنة الإعلامية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تم انتخابه فيها بعد تصفية ، وتم تعيينه من طرف رئيس الجمهورية.
    وفي رده على سؤال حول تأجيل المؤتمر أضاف الضيف بأن التأجيل جاء بأمر من القضاء بطلب منه هو نفسه لأنه يرى من الناحية الفنية واللوجستية أن المؤتمر لا يكمن عقده الآن ، لأن جائحة كورونا تتفشى في البلد وبدول الجوار ، والناس لا يسمح لهم بالتجمع أحرى أن تعقد مؤتمرا يحضرفيه 1200 شخص ، ويجتمعون في قاعة واحدة فهذا نوع من التلاعب بأرواح البشر على حد قوله . و يضيف الضيف أن عددا كبيرا من أعضاء النقابة موجودين في الداخل مثل المكاتب الجهوية ومكاتب الإذاعة ومكاتب جهوية للنقابة ومراسلي المؤسسات العمومية ومراسلي وسائل اعلام خصوصية في الداخل . وانتقد في رده على سؤال حول البطاقة النقابية حيث قال : أن ما يحدث الآن من منح بطاقات لأشخاص لا علاقة لهم بالإعلام عمل لايليق ، حيث يتم منحمهم بطاقات مقابل التصويت يوم التصويت .

وحول تقليص المأمورية التى أعلنها في برنامجه الانتخابي ، وقصر مدتها قال الضيف : ان المدة ليست قصيرة إذا واكبها عمل جاد وعميق .فمدة ستة اشهر يضيف النقيب ليست مدة شراء بالنسبة لبرنامجي الذي أود أنا والجهات التي تدعمني. فستتة أشهر تخول لكل الذين ينوون الترشح في المؤتمر القادم ان ينجزوا برامجهم الانتخابية بشكل طبيعي لكي تتاح لنا الفرصة لنهتم أكثر بالجوانب الأساسية مثل البنية الأساسية للنقابة ( جانب القوانين وجانب التنظيم وجانب وضع مسطرة شفافة وبإشراك الجميع من انتشال النقابة من الوضعية التي تشهدها الآن) .
وبالنسبة لمعانات الشباب التي يعاني منها في القطاع قال الضيف : أنه لو طبقت النقابة الماضية القانون و تسعى لمصلحة زيد وعمر لكانت نقابة أدت دورها فالنقابة دورها هو الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية لمنتسبيها .
وفي ظل الفوضى العارمة التي يشهدها القطاع قال النقيب : ان لها سببين أساسيين أحدهما عام والآخر خاص ، فالعام منها على المستوى الدولي سببه الطفرة التكنلوجية المتتابعة التي خلقت ما يسمي إعلام المواطن فكل مواطن أصبحت لديه وسيلة إعلامه الخاصة ، فيصنع مجموعة وتسابية او ينشئ صفحة على الفيس بوك أو حساب على تويتر الخ … وبالتالي أصبح كل مواطن مهتم ، لديه الآليات التي تخول له امتلاك شبه وسيلة إعلام . فهذا النوع هو الذي جعل من الصعب تنظيم المجال وأصبح من يحاول تنظيمه كمن يريد حبس الطيور في الحظيرة .
اما بالنسبة للخاص فقال هذا يعنينا نحن . فنحن مجتمع انتقل من البداوة للحضارة لم يمر على المراحل التي مرت عليها الشعوب الأخرى ، ولدينا الكثير من الامور التي تعاني من الفوضي ولا يمكن تنظيمها بين عشية وضحاها .
وحول تقسيم صندوق دعم الصحافة قال بأنه مهما كان عندما يٌقسم أي شيئ فيه المال لا بد من أشخاص ينتقدون التقسيم .
بعد ذلك توالت أسئلة المستمعين .
والتي كان من ضمنها المطالبة بالتسامح بينه والنقيب محمد سالم ولد الداه ، الذي تدخل برسالة مكتوبة طالبا من الضيف أن لا يستعجل فسوف يرى إن كان سيشارك ام لا ؟
فرد بأنه ليس مستعجلا وقال : كان من الأحسن أن يسجل النقيب هذا التصريح ببصمة صوتية لكي يكون دليلا عقب الإنتخابات.
وفي نهاية الحلقة شكر الضيف شبكة هلا ريم الإخبارية على الإستضافة والمجهود الذي تقوم به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى