غير مصنف

عن الأفضل نتحدث.. بُداه محمد عبد الرحمن

15941057_1245331958870235_6850721144691730337_nنشر متتبع الشأن الرياضي لاعب كرة القدم الوطنية السابق بداه محمد عبد الرحمن على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تدوينة تحدث فيها عن حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبالتحديد تتويج الدون البرتقالي بجائزة أفضل لاعب قائلاً بأنها كانت مستحقة وكتب بداه:

” عن الأفضل في جوائز الفيفا أو the best فكل الجوائز المقدمة كانت متوقعة حقيقة أو لدى أغلب العارفين بالشأن الكروي .
شخصيا قمت من خلال منشور سابق بإعطاء حصيلة كروية للعام المنصرم وذكرت فيها بأن أفضل لاعب 2016 هو رونالدو وأن رانييري أفضل مدرب والروح الرياضية لفريق أتلتيكو ناشيونال الكولمبي وجوائز اليوم أكدت ذلك جليا .
من دون تعصب أو انحياز فإن الدون يستحق لقب أفضل لاعب في العالم للعام الماضي نظرا لموسمه المميز.
فالرجل حقق لقبين قاريين وساهم فيهما بشكل مباشر وحقق ثلاثة ألقاب مع ناديه وكان الرقم واحد بالفريق ودوري الأبطال شاهد على ذلك .
رونالدو الذي وصل 322 سنة لم يتراجع كما توقع البعض ،بل ازداد تألقا وتوهجا فهو ماكينة أهداف لا تتوقف.
من يتفوق على الموهبة الفطرية في أربع مناسبات بالرغم من أن الكل يتفق على أنه ليس موهوب فطريا وإنما اجتهد الاعب وانضبط ووجد لنفسه استايل وأسلوب على طريقته الخاصة، ليحقق بذلك النجاح والتفوق رغم كل التحديات والعراقيل وصعوبة المنافسة مع لاعب لايختلف إثنان على أنه من كوكب آخر ومع فريق يلقبه الكل بالتيكي تاكا وأتذكر كلام ارسين فنغر عن ميسي وبرشلونة بقوله” هذه كرة ابلاي استيشن ” ومع ذلك لم يستسلم رونالدو وفرض نفسه على الجميع شأنا ذلك أم أبينا، رونالدو يستحق الإشادة والإعجاب لما يقدمه ولا زال يقدمه رغم تقدم عمره .
دائما يوجه لي البعض من الأصدقاء انتقادات بعدم الحديث عنه وذلك صحيح لأني ولا انكرها لست مقتنعا بأسلوب لعبه ولاطريقته في اللعب لأني أعشق طريقة مارادونا وميسي الفطريتين لكني أعترف بأن رونالدو يستحق الإحترام والتشجيع لأني طلقت التعصب الكروي منذ زمن ليس بالقصير وهنا أشيد بما حققه رونالدو عامة وخاصة مع منتخبه لأن البرتغال لاتصنف في الخمسة الأوائل في top5 للكبار .
ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على نجومية الدون ومكانته وشخصيا أحب فيه روح التحدي والإصرار على النجاح مهما كلف الثمن والحق يقال فقد نجح في أي فريق حل به وتلك ميزة الكبار .
كانت تلك فقرة أردت فيها أن أنوه بالدون لأنه أستحق ذلك وفرض نفسه على الجميع؛ ولايهم هل ذلك حظ أم صدفة لأن الصدفة والحظ في مرة أو مرتين لكن لايمكن أن يستمر الحظ لثلاث مرات وأربعة وإنما ذلك استحقاق ونجومية للأمانة.
بخصوص باقي الجوائز أكيد رانييري يستحق لقب أفضل مدرب وأقولها حقيقة لقد هرمنا من أجل تلك اللحظة يارانييري أو بالأصح هرمت لأجلها يا رانييري وانتظرتها طيلة ستة عقود ونيف لتحققها وصدق فيك المثل لا يأس مع الحياة يا إيطالي بعد طول إنتظار .
أما الجماهير فلا صوت يعلو على” لن تسير لوحدك أبدا ” لجماهير الانفليد والجدار الأصفر في سيغنال ادونبارك مناصفة بينهما .
وأفضل هدف للماليزي أو هدف الرياح كما يسمى لصعوبته .
أما تشكيلة العام فلدي بعض التحفظات عليها وهي :
بوفون في مكان نوير و بونوتشي بدلا من ييكيه وغريزمان عوضا عن توني كروس والبقية أتفق معها .
قد نتفق على لاعب في التشكيلة أو نختلف لكن أن لايتواجد غريزمان في التشكيلة وهو ثالث أفضل لاعب بالعالم هذا يثير الشك والريبة في كيفية إعتماد التشكيلة وهو تناقض في حد ذاته ولايعقل أن لايتواجد فيها .
تلك هي أهم الجوائز وأعود وأكرر مبروك للدون ولعشاقه في كل مكان.
تنبيه : نتائج التصويت هي :
رونالدو 34.54 بالمئة من الأصوات مقابل 26.42 بالمئة لميسي و7.533 بالمئة لجريزمان.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى