هلا ريم : تثير اطنان من النفايات التي تخلفها شركة كينروس تازيازت العملاقة في مجال التنقيب عن الذهب مشكلة كبيرة حيث لا يبدو مصيرها واضحا بالنسبة للسلطات الموريتانية كما ان الشرطة لم تعلن عن خطة لدفن هذه النفايات بشكل آمن على البيئة.
يثير مصير النفايات المتراكمة لسنوات عديدة اسئلة مهمة حيث انها تتزايد مع مرور الوقت في مساحات عمل الشركة دون ان تعلن المؤسسة العملاقة عن خطة واضحة للتصرف في هذه النفايات التي تؤثر بشكل واضح على البيئة في وقت تحقق فيه الشركة ارباحا كبيرة ويشير الكثير من متابعي الشأن العام الى انها تستغل عجز السلطات عن استخراج الذهب وبالتالي تفرض شروطها.
نفايات الشركة هي نفايات كبيرة ومدمرة للبيئة في حال لم تصرف عليها ميزانيات وتنفذ خطة حقيقية لدفنها او التخلص منها بشكل آمن.
ان الشركة مطالبة بمواجهة الرأي العام بحقيقة حجم هذه النفايات وحجم تأثيرها على البيئة والخطط التي تمتلك الشركة للتخلص منها بما يقي البيئة وسكان المنطقة أي تداعيات سلبية.
كما ان السلطات الموريتانية مطالبة ببحث ملف النفايات في الوقت المناسب مع الشركة ومطالبتها بالشفافية في هذا الملف.
أصوات موريتانيا
